الثلاثاء، 3 مارس 2015

المنتقى من السنن المسندة

بسم الله الرحمن الرحيم

تقوم دار التأصيل - مركز البحوث وتقنية المعلومات – بعلمائها وباحثيها منذ ثمانية وعشرين عاما على خدمة السنة النبوية وعلومها مستخدمة أساليب التوثيق العلمية المعتمدة، وأحدث التقنيات الحاسوبية التي صممتها خصِّيصا لخدمة السنة النبوية وعلومها، وقد كان شعار دار التأصـيل في جميع أعمالها طيلة مسيرتها: (الإتقان من أجل جودة تليق بالسنة النبوية).

ومما قامت دار التأصـيل - مركز البحوث وتقنية المعلومات - على خدمته والعناية به كتاب «المنتقى من السنن المسندة عن رسول الله» للإمام ابن الجارود رحمه الله فوضعت خطة علمية لإنجازه في صورة تليق بمكانته ومكانة مصنفه.

ومن أهم ما تميزت به طبعة  دار التأصـيل  لكتاب «المنتقى» ما يلي:

  • ضبط وتحقيق الكتاب على نسخة خطية وحيدة بالإضافة إلى النسخة الهندية كنسخة مساعدة خاصة في الخرم الذي اعترى الأصل الخطي ، مع مقارنته بأفضل طبعات الكتاب وذلك وفق منهج علمي ارتضاه العلماء المتخصصون في السنة النبوية.

  • حصر الكثير من الملاحظات على الطبعات السابقة ومعالجتها.

  • إعداد مقدمة علمية عرض من خلالها التعريف بالمصنِّف وكتابه «المنتقى» وأهمية الكتاب العلمية ومنهج مصنِّفه فيه، والتعريف بإسناد الكتاب ورواته والتعريف بالطبعات السابقة للكتاب، ولماذا هذه الطبعة؟

  • تخريج أحاديث الكتاب على كتابي «تحفة الأشراف» للحافظ المزي، و« إتحاف المهرة » للحافظ ابن حجر، والاستفادة منهما في ضبط أسانيد الكتاب.

  • التنبيه على ما فات الحافظ ابن حجر أن يعزوه للمنتقى في «إتحاف المهرة» وهو ثابت عندنا في طبعة دار التأصيل، وكذا التنبيه على المواضع التي عزاها الحافظ ابن حجر للمنتقى ولم نجدها في النسخة الخطية التي اعتمدنا عليها.

  • حصر زيادات ابن الجارود على الكتب الستة، والتنبيه عليها في مواضعها.

  • عرض أسانيد الكتاب على كتاب «إتحاف المهرة» للحافظ ابن+حجر كمصدر فرعي أصيل «لمنتقى ابن+الجارود»، هذا بالإضافة إلى المصادر التي روت أحاديث الكتاب من طريق ابن+الجارود باعتبار ذلك من المرجحات القوية عند حدوث خلل أو خطأ في الأصل الخطي.

  • تعيين كافة رواة الأسانيد على مدار الكتاب ، للمساعدة في ضبط أسانيد الكتاب ، وسهولة تتبع مواضع حديث كل راوٍ، ويتبين ذلك من خلال فهرس الرواة.

  • ضبط نص الكتاب ضبطًا كاملًا بالحركات بنْية وإعرابًا، مع العناية بالضبط الموجود في النسخ الخطية.

  • وضع علامات الترقيم المناسبة على نص الكتاب.

  • حصر الغريب وشرحه في الحاشية، مميزًا بلون أسود سميك، معزوًّا لمصادره التي ورد فيها المعنى، مذيلًا برقم الجزء والصفحة أو المادة.

  • إعداد فهارس علمية متنوعة باستخدام خبرة العلماء مدعومة بأحدث تقنيات الحاسب الآلي التي تساعد الباحث في جميع أعمال البحث والتكشيف، ومن الفهارس العلمية  التي ألحقت بالكتاب:

  1. فهرس الآيات والقراءات القرآنية.

  2. فهرس الأطراف مميزًا فيها المرفوع  من الموقوف.

  3. فهرس الرواة مع ذكر مواضع كل راوٍ.

  4. فهرس الكتب والأبواب.

  5. صف الكتاب وتنضيده بخط خاص تم تطويره في دار التأصـيل، يتضمن العديد من الميزات التي تبرز الكتاب في ثوب قشيب يليق بكتب السنة.

  6. وتوثيقًا من دار التأصيل لأعمالها قمنا بإرفاق قرص مدمج مع الكتاب يشمل مقدمة التحقيق ، ونموذج للعمل والمخطوطات التي اعتمدنا عليها وتم ربط هذه المخطوطات بفهرس الموضوعات

وبهذا يتبين تميز هذه الطبعة المباركة وما انفردت به عن غيرها من الطبعات السابقة، وبالله التوفيق، وله الحمد والشكر.

عبدالرحمن بن عبدالله ابن عقيل المشرف العام على دار التأصيل مركز البحوث وتقنية المعلومات
أسباب العمل - منهج العمل - عينة من الكتاب
تاريخ التحديث ‏23‏/02‏/2015  -  05‏ جمادى الأولى‏، 1436
المصدر:
http://taaseel.com/?PUrl=OurPrograms 

هناك تعليق واحد: